وقال عضو الإطار التنسيقي عارف الحمامي في تصريح (٢٨ آذار ٢٠٢٢)، إنه "لغاية الآن لا توجد أية تفاهمات ولا توجد حلحلة للأمور، لذلك فإن الإطار التنسيقي متمسك بموقفه ولن يحضر إلى قبة البرلمان في جلسة الأربعاء المقبل"، معرباً عن أمله أن "يكون هناك تفاهم قبل الجلسة".
وأضاف أنه "في حال كانت هناك تفاهمات فأكيد سيكون هناك تغيير في الموقف"، مبيناً أن "عدد المقاطعين لجلسة اختيار رئيس الجمهورية بلغ ١٢٦ نائباً بحسب التواقيع التي جمعناها إضافة إلى نواب لم يحضروا الجلسة ولم يوقعوا"، متوقعاً أن "يصل عدد المقاطعين إلى أكثر من ١٣٧ نائباً، وفي هذه الحالة فإن الثلث المعطل لا يزال قائماً".
ونفى الحمامي أن "تكون هناك انسحابات من طرفهم وإنما من الطرف الثاني إلى الإطار، كما أن ما يشاع من حل للبرلمان في حال عدم عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لا صحة له وإنما هناك أطراف اتخذت من هذا الموضوع ذريعة لتخويف بعض المستقلين لتغيير موقفهم"، وتابع أن "البرلمان سيستمر في جلساته الاعتيادية لحين التوصل إلى اتفاق بشأن اختيار رئيس الجمهورية".