من هو الصرخي الذي تردد اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة "محمود الحسني الصرخي" رجل دين متطرف من مواليد ١٩٦٤، ظهر بعد عام ٢٠٠٣ واعلن مرجعيته الخاصة، لكن كافة علماء الحوزة العلمية قالوا انه لا يملك صفة المرجعية التي تبيح للناس تقليده لان أي مرجعية لم تقر "بأعلميته". عُرف الصرخي بعدائه ورفضه للقيادة الدينية للشيعة في العالم التي يقودها السيستاني، وأسس قوات مسلحة تعرف بإسم جيش الحسين واشتبكت قواته في اعوام ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ و٢٠٠٨ مع اتباع بعض المراجع في البصرة وكربلاء. واخطر مواقفه جاءت بعد تغلغل عصابات داعش في العراق، حين دعا الى التحاور مع عناصر التنظيم الارهابي، ونصح القوات الامنية بالاعتراف بذكاء وبسالة مقاتلي تنظيم داعش وأعتبر ان المعركة معهم خاسرة. ادت تصريحاته الاستفزازية الى تهديم مكاتبه ومنزله وغلق المساجد التابعه له وملاحقته هو ومقلديه في كربلاء وبعض المحافظات، من قبل الاهالي والقوات الامنية. ورفض الصرخي فتوى المرجع الديني "علي السيستاني" للجهاد الكفائي ضد تنظيم داعش الارهابي، ووصفها بأنها دعوة للحرب الاهلية والتأجيج الطائفي في العراق.