وقال المصدر في ، ان "السبب الرئيسي وراء ازمة البانزين والكازوئيل تتحمله الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية وذلك بتجهيز محطات الوقود الاهلية والحكومة بطريقة (التجهيز الطبيعي ) بعد ان الغت ( التجهيز القياسي ) مما دفع الى رفض أصحاب المحطات الاهلية استلام المنتوج من مادتي البانزين والكازوئل لانها ستكلفهما خسائر كبير حيث سيتم استقطاع (١٠٠٠) لتر من كل شاحنة تحمل (٣٦) الف لتر رغم دفع مبالغها بالكامل".
تابعوا قناتنا على التلكرام "شبكة فدك الثقافية"
وأضاف، ان "هذا الاجراء الذي اتخذته شركة توزيع المنتجات النفطية ناجم عن وجود فساد داخل الشركة لسد النقص الكبير الحاصل لدى الشركة من خلال اتباع طريقة التجهيز ( الطبيعي ) لسرقة أصحاب المحطات الاهلية للتغطية على فسادهم”.
وأوضح المصدر، أن “عدم استجابة وزارة النفط لمطالب أصحاب المحطات الاهلية دفعهم الى الاضراب وعدم استلام المنتوجات النفطية بطريقة التجهيز الطبيعي".
وأشار المصدر الى ان "الازمة الحقت الضرر الكبير بالفلاحين وسواق الشاحنات المحملة بالسلع الغذائية والمحاصيل الزراعية سريعة التلف، حيث تقف عشرات الالاف امام محطات الوقود لاجل الحصول على وقود من مادتي البانزين والكازوئيل ".