وفي التفاصيل، من المرّجح أن سلفادور راموس (١٨ عامًا)، وهو طالب في مدرسة ثانوية قريبة قد ترك سيارته ودخل المدرسة مسلحا بمسدس، وربما كان بحوزته أيضا بندقية، لكن هذا لم يتم تأكيده بعد.
وقُتل راموس أثناء محاولته الفرار فيما لم تعرف دوافع جريمته وملابساتها.
لكنّ مقربين منه كشفوا أنه كان يعاني دائمًا من التنمّر، إذ إن زملاءه كانوا يسخرون من حالته المادية، ملابسه، لدغة لسانه، وكانوا يخبرونه أنه "مثلي" وهذا ما جعله يكره المدرسة.