وذكر التقرير ان "الجنديان أكيم ألويير البالغ من العمر ٥٠ عاما وأدولف غريس البالغ من العمر ٦٠ عاما قد تم اتهامهما بتشكيل منظمة ارهابية بعد ان تلقيا عدة رسائل تم فهمها على انها دعوات صريحة للعمل، وبدءًا من أوائل عام ٢٠٢١ ، اتهم الرجلان بمحاولة إنشاء وحدة شبه عسكرية تتكون من ١٠٠ إلى ١٥٠ رجلًا تتكون من أعضاء سابقين في القوات الخاصة الألمانية بهدف التدخل في الحرب الجارية في اليمن".
وتابع ان "الجنديين كانا يأملان في الحصول على أموال من السعودية للمشروع وكانا يعتزمان دفع أجر شهري للأعضاء قدره ٤٠ ألف يورو او ٤٦ ألف دولار شهريا لكل فرد من مجموعة المرتزقة حيث اتصل الويير بالحكومة السعودية ".
وبين التقريرانه "ووفقا لشهادة شاهد من الرجال الذين تم تجنيدهم ، قالت المدعي العام فيرينا سيمون إن ألوير وغرايس كانا يخططان لتجويع منطقة في اليمن وقطع إمدادات المياه عنها"، مضيفة أنهما"خططا أيضا لتلويث منطقة بأكملها بالغاز لوضعها تحت سيطرتهم".
واشار التقرير الى أن "المتهمين كانوا مدفوعين بمعتقدات مسيحية متطرفة ومن المقرر ان يواجها عقوبة بالسجن قد تصل الى عشر سنوات اذا ثبتت ادانتهما، لكن القاضي ستيفان ماير اشار الى انه من المرجح أن يتلقى كل منهما أحكامًا مع وقف التنفيذ لأن الخطط فشلت في مرحلة مبكرة وليس لكليهما سجل إجرامي سابق". بحسب قوله .