وقال جاوش أوغلو إن "هذا هو سبب الاستفزازات ضدنا"، معتبراً أن "العراق لا يستطيع طرد التنظيمات المسلحة من أراضيه. وعليه نحن نفعل ذلك".
غير أنه أكد على احترام بلاده لوحدة الأراضي العراقية.
كما أضاف أن "التنظيمات المسلحة لا تزال موجودة في العراق، وتنظيم داعش سيطر على جزء من البلاد".
يذكر أن ٩ مدنيين استشهدوا، بينهم أطفال، وأُصيب ٣٣ بجروح، في ٢٠ تموز الحالي، بمنتجع سياحي شمال العراق بقصف حمّلت بغداد أنقرة مسؤوليته، ما دعا العراق إلى استدعاء القائم بالأعمال في أنقرة والمطالبة بانسحاب القوات التركية من أراضيه.
في المقابل، نفت أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم متهمة مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK بالمسؤولية عنه، وهو تنظيم تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون بأنه "إرهابي"، ويشن تمرداً ضدها منذ العام ١٩٨٤.
وطالب العراق في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي أمس بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب قواتها "المحتلة" من كافة الأراضية العراقية ودفع تعويضات عن الخسائر الناجمة بقصف زاخو.