الشبكة نسبت إلى مسؤولين تنفيذيين في قطاع الطاقة قولهم إنه "مع الافتقار إلى حل سريع، من المرجح استمرار الأزمة حتى عام ٢٠٢٥ على الأقل"، فيما أشار كبير المسؤولين التجاريين لدى شركة الطاقة الألمانية العملاقة "يونيبر إس إي" نيك دين هولاندر، إلى أن أوروبا يمكن أن تواجه مشكلة أكبر في الشتاء المقبل، حيث من المحتمل ألا تستطيع الدول ملء خزاناتها بكميات كافية الصيف المقبل".
كما سيتعيّن على أوروبا الانتظار حتى وقت لاحق من هذا العقد قبل أن ترى أي تخفيف من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وفقا لمجموعة "سيتي غروب" Citigroup Inc، التي قال رئيس أبحاث السلع فيها إد مورس في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ" إنه "في وقت ما بين عامي ٢٠٢٥ و٢٠٢٧ سنرى الأسعار في أوروبا تعود إلى ما كانت عليه في بداية عام ٢٠٢١"، ذلك لأن الأمر سيستغرق وقتا لاستبدال الغاز الطبيعي المفقود من روسيا.
يأتي ذلك في وقت تعاني أوروبا من أسوأ أزمة طاقة منذ نحو ٥٠ عاما، بسبب ما أدت إليه عقوباتها من إجراء روسي يقضي بتخفيض عمليات التسليم، وقد أدى عمليا إلى ارتفاع الأسعار مفاقما أزمة تكاليف المعيشة عالميا ودفع العديد من الاقتصادات إلى حافة الركود.