وقال السيد الصدر في تغريدة له على موقع "تويتر": "على كل محبي الاصلاح ممن ثاروا ضد الظلام والفساد.. السير نحو قبلة الاصلاح (كربلاء) ونحو امام الاصلاح: سيدي ومولاي الحسين بن علي روحي له الفداء".
وأضاف: "نعم، نحو قائد ورمز العزة والصلاح ونابذ الضيم والفساد، فيا ايها الثوار لا تقصروا في لك، بيد أن لذلك شروطاً:
أولاً: بلا رايات خاصة لفئة أو جهة أو عسكر أو إنتماء أو حزب أو حتى طائفة.. فالإمام الحسين إمام الإسلام والإنسانية والإصلاح.
ثانياً: عدم رفع الصور مطلقاً، لا الشهداء ولا غيرهم فجميعهم رضوان الله تعالى عليهم فانون في الإمام الحسين سيد شهداء الجنة.
ثالثاً: عدم ارتداء الأكفان أو أي زيّ يميزهم عن باقي الزوار مطلقاً ولا سيما الزي العسكري.. فالجميع يلبسون ثوب الإخلاص والطهارة فحسب.
رابعاً: هتافكم بذكر الله وطاعته وبذكر الإمام الحسين وأهل البيت سلام الله عليهم فقط وفقط لا غير.
خامساً: الإلتزام بأعلى مستويات الصبر والحكمة والأخلاق.. وكل من يعصي التعليمات من أي جهة كانت فعلى القوات الأمنية التعامل معه بحزم وبلا تهاون.. فهو إمّا مندسّ أو مبغض للشعائر الحسينية.
سادساً: كيل التهم للآخرين ووصفهم بالبعثية أو الإرهابية أو المليشياوية أو غيرها من الأوصاف في هذه الزيارة ممنوع بل هو حرام وإرجاف.
سابعاً: التعدّي على الزوار الأجانب: (غير العراقيين) وبالأخص: (الإخوة الإيرانيين) باليد أو اللسان أو المنشورات أو بأي طريقة كانت أمرٌ ممقوت وقبيح وممنوع بل محرّم ومخالف لكل الأعراف.
ثامناً: وهو أمر مسلّم: يمنع بل يحرم حمل السلاح بكافة أصنافه بل كل آلة جارحة.. ومن يخالف ذلك فأمره موكول الى الجهات الأمنية البطلة.
تاسعاً: التحلّي بأعلى درجات التعاون مع القوات الأمنية في جميع مناطق العراق وبالأخص في كربلاء المقدسة.. والشكر موصول لهم مقدماً.
عاشراً: إبعاد تشكيلات الحشد وسرايا السلام عن مسك الأرض أو السيطرات أو القيام بأي عمل أمني هذا العام.. وهذا أمر ضروري قد لا تحمد عقباه إن تمّ ذلك.
وأتم قائلاً: "وكل من يخالف فنحن براء منه ولا ينتمي إلينا لا من قريب ولا من بعيد.. ولا يلومنّ إلا نفسه".