وقال الهركي، ان "هناك أجواء إيجابية بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي بشأن منصب رئيس الجمهورية الا ان حيثيات وطبيعة الاتفاقات مازالت مجهولة ولم يتم الإعلان عنها الى يومنا هذا".
وأضاف ان "المعطيات المتوفرة تفيد بأن البيت الكردي سيتوجه الى بغداد بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، وبالتالي فأن الأمور ستحسم داخل الإقليم قبل التوجه الى المركز".
وأشار الهركي الى ان "العملية السياسية تشهد تحركات إيجابية من مختلف الأطراف من اجل حسم الملفات العالقة وتشكيل الحكومة مايمثل انفراجة للازمة الراهنة، حيث سيتم ذلك بعد انتهاء الزيارة الاربعينية للامام الحسين عليه السلام".
