وقال الحيدري، ان "الرافضين لوجود محمد شياع السوداني بالسلطة لايملكون مبررا لهذا الرفض، خصوصا ان هذه الشخصية لاتوجد عليها شوائب او قضايا تتعلق بالفساد والنزاهة، لكنهم يرفضوه لكونه مرشح الاطار التنسيقي".
وأضاف ان "من يرفض السوداني يسعى لاستمرار الكاظمي في السلطة او ابعاد الكاظمي والمجيء بشخصية مشابهة له بحيث يكون مطيعا للتيار الصدري وينفذ جميع أوامره، وبالتالي فهم يسعون للمجيء بشخصية وفق مقاساتهم".
وبين ان "اختيار السوداني من قبل الاطار يأتي لكونه شخصية ذو خبرة وتسنم العديد من المناصب بالسلطة التنفيذية وله تأريخ معروف ولم تسجل عليه قضايا فساد ولم يرد اسمه في النزاهة".
ولفت الحيدري الى أهمية "قيام الأطراف الرافضية لوجود هذه الشخصية، بالتحاور مع الاطار التنسيقي لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء رفضهم، بدلا من الإصرار على تغييره من دون وجود أسباب موجبة لهذا التغيير".