وذكر مكتب وزير التعليم في بيان: "نبارك ونهنئ الأسرة الجامعية في العراق والوسط الأكاديمي كافة وأبنائنا الطلبة بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/٢٠٢٢ الذي تستعيد فيه مؤسساتنا التعليمية كامل أدائها الحضوري وتستحضر منه زخما إضافيا في رعاية الطلبة بوصفهم واحدا من أهم أركان العملية التعليمية وتمكينهم من التحصيل العلمي وتكثيف الاهتمام بهذه الشريحة المهمة".
وأضاف، انه "انطلاقا من مسؤولياتها الأكاديمية والقانونية فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها وكلياتها الحكومية والأهلية التي تربو على أكثر من ١٠ مؤسسة في عموم العراق وتضم عددا من التدريسيين يفوق ٥٣ ألفا وتحتضن أكثر من مليون طالب ماضية في برامجها وسياستها العلمية والتعليمية التي استحقت ثناء وإشادة دولية من اليونسكو في قمة تحول التعليم وتجسيد ما يقع على عاتقها من أهداف التنمية المستدامة".
وشدد الوزير حسب البيان، على "التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها بجودة البيئة التعليمية ومدخلاتها عن طريق تطبيق معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي على صعيد الحوكمة والإدارة والموارد والطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والمناهج والبحث العلمي فإنها مسؤولة بشكل حصري عن تقييم المخرجات وقياس مؤشراتها قياسا علميا وموضوعيا يضمن تلبية احتياجات السوق وخدمة المجتمع".
واردف انه "حرصا على توظيف الإمكانات المتاحة التي كانت وما تزال نقطة قوة لمواجهة التحديات ومرتكزا حيويا في الاستجابة للمستحدثات العلمية وتغطية المتطلبات التقنية والسريرية فإن وزارة التعليم تدعو الإدارات الجامعية والملاكات التدريسية الى التكامل والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز النتائج الإيجابية المتحققة في مجالات التصنيف والنشر العالمي والجودة والاعتماد من خلال مجالس الاعتماد البرامجي ومعاييرها العالمية المعتمدة في التخصصات الطبية والهندسية والعلمية والإنسانية كافة".