وقال الشمري في بيان لمكتبه الاعلامي، تلقت "شبكة فدك" نسخة منه، اننا "في الوقت الذي نبارك فيه ولادة الحكومة الجديدة برئاسة السيد السوداني فاننا نتامل فيها خيرا في معالجة العديد من الملفات التي أرهقت الشعب العراقي عموما وابناء محافظة نينوى خصوصا".
واضاف الشمري، ان "أول تلك الملفات هو معالجة الفساد الذي استشرى في العراق عموما ونينوى خصوصا والذي دفع ثمنه المواطن البسيط"، مبينا ان "الملف الثاني وهو ملف البطالة حيث تعيش المحافظة وضعا مأساويا نتيجة لانتشار البطالة وتراكمات سطوة الجماعات الارهابية على مقدراتها واخرها زمر داعش الارهابية وما تسبب به من ركود اقتصادي دفع ثمنه الشباب وعوائلهم، ومن تبعاتها حرمان أبنائها من الانخراط في المؤسسة العسكرية منذ عام ٢٠٠٤ خشية التصفية من قبل تلك الجماعات الإرهابية ما يستوجب تعويض ابناءها عن تلك الفترة وبما أشار إليه الدستور من التوازن داخل المؤسسة العسكرية بفتح باب التطوع لبناء نينوى داخل تلك المؤسسة العظيمة".
وتابع ان "الملف الاخر والمهم أيضا هو ملف الفقر وايجاد معالجات فورية له من خلال زيادة مخصصات اعانة العوائل الفقيرة والتي حرمت من تلك الإعانات في فترة سيطرة زمر داعش الارهابية على مقدرات المحافظة ناهيك عن ارتفاع نسبة الأرامل واليتامى والعوائل المتعففة"، لافتا الى ان "الملف الرابع وهو ملف الاعمار للبنى التحتية المتهالكة خصوصا المستشفيات والمدارس والطرق بغية اعادة رونق المحافظة ومكانتها التي تستحقها بعد حجم التضحيات التي قدمتها والمعاناة التي عاشتها".
واكد ان "الملف الخامس وهو معالجة قضية المفسوخة عقودهم والمفصولين العسكريين والامنيين والذين رغم صدور قرار باعادتهم منذ اكثر من قرابة العامين الا انه ما زال مجرد حبر على ورق دون تطبيق"، مشددا على ان "زيارة السوداني للمحافظة والاطلاع المباشر على حجم المعاناة فيها سيكون رسالة ايجابية وقوية من الحكومة الجديدة في جديتها بمعالجة جميع الملفات العالقة وإنهاء حالة المعاناة التي عانت منها طيلة السنوات السابقة".