وقالت عضو لجنة الخدمات النيابية مديحة الموسوي ، ان "مناطق بغداد بشكل عام بحاجة الى الخدمات وخصوصا جانب الرصافة، حيث تحتاج الى ميزانيات وليس الى مشاريع تشمل مناطق معينة، حيث ان الحكومات السابقة وعلى الرغم من الميزانيات الانفجارية الا انها اهملت ملف الخدمات"، لافتة الى ان "هناك حاجة الى القيام بعملية اجتثاث جذري للدوائر المسؤولة عن مشاريع الخدمات، خصوصا ان الكثير منها قد تحول الى ممارسة اعمال الصيانة بدلا من تنفيذ المشاريع الامر الذي يضع علامات الاستفهام عليها كونها لم تستغل الوفرة المالية ولا احد يعلم اين ذهبت أموالها".
من جانب اخر، اكد عضو اللجنة المالية النيابية ناظم الشبلي ، ان "هناك توجه من قبل اللجنة المالية النيابية لإنشاء صندوق خاص لكل محافظة يهدف الى تفعيل الخدمات الأساسية كالصحة والتربية والتعليم والطرق والجسور، مشيرا الى أهمية تضمين الموازنة خططا لدعم المشاريع الاستراتيجية".
من جهة أخرى، بين وكيل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة جابر الحساني، إن "الجهد الخدمي والهندسي متواصل بالعمل في عدد من مناطق العاصمة بغداد ومنها منطقة شاكر العاني في جانب الكرخ وحي الكوفة والنهروان في جانب الرصافة"، موضحا ان "التوجه الأولي هو اختيار منطقتين في جانب الكرخ واثنين أيضاً في جانب الرصافة كمرحلة اولى وستدخل فيها فرق عمل هندسية لتنفيذ المشاريع الخدمية المطلوبة".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اجتمع امس، الملاك المتقدم في امانة بغداد، واكد ان المواطن يشكو ضعف الجانب الخدمي، وهو بحاجة الى خدمات اساسية كأعمال النظافة، وإكساء الطرق والشوارع، وهو ينتظر الكثير من الحكومة"، مبينا ان "كل المشاريع السابقة كانت عبارة عن صرف للأموال وشابتها شبهات الفساد"، مؤكدا أن "المنهاج الوزاري وضع توفير الخدمات في الاولوية، والتوجه لاستخدام الجهد الهندسي لجميع الآليات والإمكانات في الوزارات وبعض دوائر الدولة".