وقال مدير العلاقات والإعلام في المرور العميد، زياد القيسي، للوكالة الرسمية ، إن "مديرية المرور تعمل بالتنسيق مع الاشارات الضوئية في الشوارع، إلَّا إن القانون اعطى الأسبقية لإشارة رجل المرور كونه الأعرف بتنظيم حركة السير، أما الإشارة الضوئية تعمل وفق عداد الكتروني تحت سقف زمني"، مبيناً، أن "رجال المرور متواجدين على مدى الـ٢٤ ساعة في التقاطعات والساحات والشوارع الرئيسة".
وأضاف، أن "مديرية المرور أعدت خطة للتخفيف من الزخم والكثافة المرورية وتتضمن مرحلتين آنية عبر فرض قانون مروري على المخالفين، خاصة أن المخالفات تسببت بكثافة مرورية كبيرة منها السير عكس الاتجاه والوقوف المائل، فضلاً عن إيقاف المركبة صفاً ثانياً وعدم الالتزام بالإشارات الضوئية ورجل المرور".
ولفت الى ان "المرحلة الثانية تضمنت خطة مستقبلية تشمل العودة الى نظام تسقيط المركبات وايقاف منح الرقم، بالإضافة الى فتح منافذ حدودية (كراجات حرة) لبيع المركبات القديمة من قبل المواطنين على دول الجوار وكذلك استحداث كراجات لتبادل البضائع داخل المحافظات لمنع دخول المركبات الكبيرة الى بغداد والمحافظات الاخرى؛ لأنه يؤثر في حركة السير والمرور".
واوضح، ان "بين المقترحات المقدمة من قبل مديرية المرور تفاوت اوقات الدوام بين المؤسسات الحكومية والتربوية والكليات والجامعات والمعاهد، بالإضافة الى اقتراح ان تكون العطلة الرسمية لبعض الدوائر يوم الخميس والبعض يعطل يوم السبت، الا انه لم ترد حتى الان اي اجابة حقيقية بهذا الصدد".
واشار مدير اعلام وعلاقات المرور العامة الى ان "المديرية العامة للمرور تسعى جاهدة لتقديم افضل الخدمات للمواطنين ووضع انسيابية لحركة السير".
