وقال فاضل، إن "الوزارة أعدت خطة تشمل زيادة الطاقات المجهزة للمحافظات وتوزيعها بشكل عادل وتقليل الكلف التشغيلية العالية الناتجة عن استيراد الوقود والطاقة، والاتجاه نحو مشاريع الطاقة الخالية من الوقود، ومنها الدورات المركبة والطاقة الشمسية، وكذلك محاولة الوصول إلى موازنات تشغيلية قليلة واستثمارية عالية".
وأشار فاضل في حديث لصحيفة "الصباح" الرسمية ، إلى أن "الخطة تشمل أيضاً تعظيم واردات الجباية واستخدام المنظومات الذكية"، لافتاً إلى "التوجيه بتأهيل وصيانة جميع المحطات الإنتاجية".
وتابع، أن "الفترة المقبلة ستشهد تحسناً تدريجياً بالطاقة الكهربائية"، مبيناً أن "الوزارة تستهدف خلال العام المقبل الوصول إلى إنتاج ٢٤ ألف ميغاواط، أي تحقيق زيادة عن العام الماضي بحدود ٢٥٠٠ - ٣٠٠٠ ميغاواط".
وأكد فاضل، "الاستمرار بمشروع الربط الكهربائي من خلال توقيع الاتفاقيات مع الدول المجاورة بسبب فوائده الكبيرة على استقرار المنظومة الكهربائية وإمكانية مناقلة الأحمال، إذ تستمر أعمال الربط مع السعودية والأردن، لكن جزءاً كبيراً منها لا يكتمل في الصيف المقبل وإنما في صيف ٢٠٢٤".
ومضى وزير الكهرباء، إلى القول إن "الوزارة تركز على إدراج مشاريع استراتيجية تسهم بتغيير نوعي في الطاقة الكهربائية، لكن إنجازها قد يستغرق مدة تتراوح بين ٢ - ٣ أعوام".