وقال كوجر في حديث لصحيفة "الصباح" الرسمية وتابعته " شبكة فدك "، إن "جزءاً من تأخر إقرار الموازنة العامة متعلق بالصراعات السياسية، والآخر بالظرف الاقتصادي، كما أن هناك جزءاً متعلقاً بالروتين القاتل في عمل الحكومات المتعاقبة".
وتابع، "توجد عدة معرقلات في طريق إقرار الموازنة العامة"، مبيناً أن "المعرقل الأول هو تأخر تشكيل الحكومة التي تم التصويت عليها في ٢٧ /١٠ بينما يجب أن تقدم الموازنة في ١٥ /١٠، والثاني هو الهبوط المفاجئ بأسعار النفط الذي أربك الحسابات الاقتصادية للموازنة".
وأضاف، أن المعرقل "الثالث هو الخلاف بين أربيل وبغداد، والرابع هو الصراعات السياسية بين الكتل"، مؤكداً أن "تأخر إقرار الموازنة سيؤثر سلباً في الخدمات والمشاريع، وسيكون عمل الحكومة مشابها لحكومة تصريف الأعمال، لأنها لا تملك صلاحية إدراج مشاريع جديدة أو خلق فرص عمل، وستعمل حسب نظام ١ /١٢".