وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح تابعته "شبكة فدك"، إن "الأمطار الهاطلة مؤخراً أسهمت في تحقيق الرية الأولى لمحصول الحنطة بواقع ١٠٠ بالمئة، الذي وصلت مساحة ما مزروع منه وفق التوقعات إلى أربعة ملايين دونم بدلاً من مليونين ونصف المليون دونم"، مبيناً أنه "سيتم تحديد مساحته بدقة منتصف شهر شباط المقبل من خلال الأقمار الصناعية عند نمو المحصول"، بحسب الصحيفة الرسمية.
وأضاف عبد الله، أن "موجة الأمطار والسيول التي حدثت مؤخراً، خففت الضغوطات على الاستهلاكـات الحاصلة لخزين البلاد الاستراتيجي، وتمت الاستفادة منها لتعزيز مناطق الأهـوار وتحسين بيئة شط العرب، لا سيما بعد هطول أمطار غزيرة على حوض نهر الكرخة داخل إيران، والاستفادة منها في تحسين منطقة الأهوار لكونه الرافد الرئيس المغذي لهور الحويزة"، مؤكداً "الاستفادة من موجة الأمطار التي هطلت مؤخرا، في تأمين خزين مائي نسبي".
وبين عبد الله، أن "أهم خطوات البرنامج الحكومي الذي تعمل عليه الوزارة مستقبلاً، هي تحسين وتأهيل مشاريع الري الحديثة بعيداً عن الأساليب التقليدية القديمة من أجل تقنين استخدام المياه وتقليل الضائعات المائية وزيادة الغلة الزراعية، وبعضها يحتاج إلى مدد زمنية طويلة، وأخرى سريعة الإنجاز، إلى جانب تغييرها من النظام المفتوح إلى المغلق، فضلاً عن تأهيل العديد من مشاريع الري والسدود، التي ستتم المباشرة بها خلال العام المقبل عند تخصيص المبالغ ضمن الموازنة الاستثمارية للمشاريع".