وقال مدير عام الشركة قاسم عبد الرحمن حسين "بعد إجراء الصيانة السنوية لقسم مصفى صلاح الدين /١ خلال شهر كانون الثاني لعام ٢٠٢٣، بسبب الاختناق بمنتوجي زيت الوقود والنفثا المختلطة والتي استمرت لمدة شهر كامل، تمت زيادة الطاقة التكريرية حاليا الى ٦٠ ألف برميل في اليوم لجميع وحدات صلاح الدين/١"، مبيناً أن "مصفى صلاح الدين /٢ يعمل حالياً بأعلى طاقة متاحة له، وهي ٦٥ ألف برميل في اليوم بالرغم من الاختناقات بالمنتوجات المذكورة".
وأضاف أن "المصافي الخارجية التابعة لشركة مصافي الشمال تعمل بكامل طاقتها التصميمية المتاحة في حال توفر النفط الخام وتصريف المنتجات من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية وعلى النحو التالي:
-مصفى كركوك
الطاقة التصميمية - ٥٦٠٠٠ ألف برميل في اليوم
الطاقة المتاحة - ٥٣٠٠٠ ألف برميل في اليوم
-مصفى الصينية
الطاقة التصميمية- ٣٠٠٠٠ ألف برميل في اليوم
الطاقة المتاحة - ٢٨٠٠٠ ألف برميل في اليوم
-مصفى حديثة
الطاقة التصميمية ١٦٠٠٠ ألف برميل في اليوم
الطاقة المتاحة - ١٥٠٠٠ ألف برميل في اليوم
-مصفى الكسك
الطاقة التصميمية- ٢٠٠٠٠ ألف برميل في اليوم
الطاقة المتاحة- ١٨٠٠٠ ألف برميل في اليوم
-مصفى القيارة
الطاقة التصميمية - ١٠٠٠٠ ألف برميل في اليوم
الطاقة المتاحة - ٨٠٠٠ برميل في اليوم
وأشار الى أن "مجموع الطاقات التصميمية لمجموع المصافي الخارجية هو ١٣٢,٠٠٠ ألف برميل باليوم، والطاقة المتاحة لها هو ١٢٢,٠٠٠ ألف برميل باليوم".
وتابع حسين أن "المشاريع التي ستدخل حيز العمل هي وحدة الأزمرة بتاريخ ٢٠٢٣/٤/١ من أجل زيادة كمية البنزين المنتج للمصافي والإنتاج بنوعيات مختلفة"، مشيراً الى أنه "تم إنجاز وتشغيل شعبة تعاملات المياه الصناعية بتاريخ ٢٠٢٣/١/١١ بالتعاون مع شركة سعد العامة التابعة لوزارة الإسكان والإعمار".
وبشأن مصفى الشمال أكد أن "المصفى أجرى عمليات تنظيف الوحدات الإنتاجية من المخلفات العسكرية جرد أضرار المعدات الرئيسية وإعداد تقرير مفصل عن حالة المعدات بالتنسيق مع الفحص الهندسي والتنسيق مع الجهات المعنية لإعداد جدول كميات متكامل لوحدات مصفى الشمال لمخاطبة الشركات المقاولة عن طريق القنوات الرسمية حسب توجيهات وزارة النفط من أجل إعادة إعمار هذا المرفق الحيوي المهم".