ويجري الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة زيارة إلى العراق للمشاركة في مراسم إحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان.
وذكر بيان صادر عن الحركة اليوم، أن وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام، التقى في اجتماعين منفصلين، الرئيس العراقي ورئيس مجلس الوزراء.
وأضاف البيان أن النخالة قدّم "شرحا وافيا لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما الممارسات الصهيونية العدوانية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس، وعموم الأرض الفلسطينية".
وأشار البيان إلى أن النخالة استعرض خلال اللقاءين "ممارسات إسرائيل في توسيع الاستيطان والاعتداءات" على مدن وقرى الضفة الغربية.
وقال أمين عام الحركة إن "العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها"، وفق البيان.
من جانبه، رحب الرئيس رشيد بزيارة وفد حركة "الجهاد الإسلامي" إلى العراق، وأدان "عمليات القتل والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين".
وقال الرئيس العراقي إن "قضية القدس ليست قضية فلسطينية فحسب"، مشددا على "ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر".
وأكد دعم العراق للفلسطينيين في المحافل الدولية كافة لنيل حقوقهم وحريتهم وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وفي لقاء منفصل، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي إن "العراق وقواها السياسية والمجتمعية لم تتخلَّ عن القضية المركزية الفلسطينية"، مؤكدا "حرصها على دعم المقاومة بأشكالها كافة وعلى كل الصعد، في مواجهة عجرفة العدوان الصهيوني في القدس وفلسطين كافة".
وأضاف أن "العراق قطع الطريق على محاولات جهات عربية ودولية تمرير مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال، حيث شرّع البرلمان العراقي قانونا يجرم التطبيع".