اشارت عدة تقارير حديثة اطلعت عليها شبكة فدك الثقافية الى ان نهر دجلة يتحوّل إلى مكب للنفايات ومياه الصرف الصحي، مع تصاعد نسبة التلوث فيه إلى ٩٠٪، بحسب وزارة البيئة.
حيث تعاني منطقة ضفاف النهر من تراكم النفايات والروائح الكريهة، حيث يروي "حسن علي" قصة معاناته مع هذا الواقع المأساوي
ويقول: "تصلنا النفايات عبر الماء بشكل كبير، حتى حيوانات نافقة، ومجاري مدينة الطب تصب في النهر، وهذا كله ثلوث"
مضيفا أن "الأدهى من ذلك انها وزارة الصحة ومن المفترض انها تراقب هذا الامر، وليس هي من تقوم برمي الملوثات في النهر، حيث تأتينا روائح كريهة ليلاً بشكل لا يطاق".
وهنا تجدر الاشارة ١٨ محطة للمجاري تلقي المياه الثقيلة من دون معالجة في مجرى النهر، بمعدل ٧٠٠ ألف متر مكعب.
مشاريع الصرف الصحي في بغداد صممت عند انشائها لاستيعاب ٣ ملايين شخص فقط، أما الآن فقد بلغ السكان قرابة ١٠ ملايين نسمة، بحسب وزارة التخطيط.