ادى قرار السلطات السويدية القاضي بحماية عملية حرق القرأن للمرة الثانية ، الى فورة غضب بالشارع العراقي ونزول المحتجين الى الى التجمهر امام السفارة السويدية في بغداد وحرقها فجر هذا الخميس .
فيما دعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى عقد اجتماع طارى لمجلس الوزراء من اجل بحث الية التعامل مع السويد بعد قرار سلطاتها الاخير بحماية المسيئين الى الى القران الكريم
وتداولت مواقع الكتروينة اخبارية انباء اولية عن قرار حكومي عراقي بقطع العلاقات مع السويد في حال تكرر حرق القران في السويد .
وقد أعلنت السفارة السويدية في بغداد، الخميس، إغلاق مقرها بسبب التظاهرات المنددة بحرق المصحف الشريف في ستوكهولم.
وقالت السفارة في بيان، انه "كانت هناك تظاهرات امام السفارة السويدية يوم الخميس ٢٩ حزيران والجمعة ٣٠ حزيران الماضي بسبب حرق المصحف في ستوكهولم يوم الأربعاء ٢٨ حزيران"، مبينة ان "السفارة مغلقة ولا يمكنها الترحيب بأي زائر أو تسليم جوازات السفر أو عمل وثائق سفر طارئة".
كما اعلنت السويد أنّها استدعت القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم إثر إحراق سفارتها في بغداد خلال تظاهرة جرت فجر الخميس احتجاجاً على تجمّع مقرّر في السويد يعتزم منظّمه إحراق نسخة من المصحف خلاله.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنّ "ما حدث غير مقبول بتاتاً والحكومة تدين هذه الهجمات بأشدّ العبارات".