وقال مدير مفتشية آثار نينوى خير الدين أحمد في تصريح صحفي تابعته شبكة فدك الثقافية :اتفقنا مع بعثة جامعة باريس وبعثة بولونيا الإيطالية وبنسلفانيا الأمريكية وهايدلبرغ الألمانية والعديد من الجامعات الأجنبية الرصينة، للعمل بمجال التنقيب في نينوى. بعثة بنسلفانيا تعمل في موقع النمرود الأثري، وبعثة بولونيا في شرق نينوى، أما بعثة هايدلبرغ فتعمل في تلّي جامع النبي يونس وقوينجق، فيما باشرت بعثة جامعة باريس عملها مؤخراً في القصر الملكي والبوابة الرئيسية التي تقع شمال الموصل على مسافة ١٥ كيلو متر، لموقع “خرسيباد” الأثري. التنقيبات في تل جامع النبي يونس أثمرت عن اكتشاف ثورين مجنحين، وهما حالياً في طور الدراسة والتحليل قبل إظهار النتائج. لدينا اكتشافات جديدة في موقع “خرسيباد” وشرق نينوى أيضاً قيد التحليل والدراسة من قبل الهيئة العامة للآثار والبعثات الأجنبية، وسنأخذ الموافقة للإعلان عن تلك المكتشفات في وقت قريب. في الجانب الأيسر من منطقة باب شمس، اكتشفت بعثة جامعة تورنتو الكندية “مسلة” وهي حالياً في طور التجميع. في جامع المصفي بمنطقة الموصل القديمة تعمل منظمة “لاكيلد” الفرنسية، واكتشفنا تحت أسس المنارة غرف تعود إلى عصر “الأتابكة” وسنعمل على صيانة وترميم المصلى. مفتشية آثار نينوى تملك كوادر تشرف على كافة أعمال التنقيب، ولديها خطة وضعت بالتشاور مع الهيئة العامة للآثار ووزارة الثقافة، والأمور العمل تسير بشكل سلس. وصلنا إلى مراحل متقدمة بالنسبة لأعمال صيانة جزء من سور نينوى الذي يتقدم بوابة “ادد” الأثرية، والواقع بالجانب الأيسر وسيكتمل خلال الشهرين المقبلين. تداول نشطاء ومهتمون بالتراث صوراً لأحد تمثالي الثور المجنح “لاماسو” المكتشف حديثاً في نينوى، والذي يعتبر أحد أجمل الآثار العراقية بعد “الزقورات”، لما له نحت متقن من رمزية عالية.