أشاد رئيس أركان "هيئة الحشد الشعبي" العراقي عبد العزيز المحمداوي، بالنتائج التي حققتها "ملحمة طوفان الأقصى التي قهرت أسطورة الكيان المهزوم وأكدت حقيقة أنه أوهن من بيت العنكبوت، وجعلت أجهزته العسكرية والأمنية في حالة ارتباك وصدمة رغم مرور قرابة شهر على تلك العملية البطولية".
وخلال اجتماع موسع للهيئة، جدد الإدانة والاستنكار "لجرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والوضع المأساوي هناك جراء ممارسات الاحتلال"، مشيداً ببيان المرجعية الدينية العليا في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومواقف الحكومة العراقية ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "في التضامن والإسناد وإرسال المساعدات، فضلاً عن بقية الفعاليات الشعبية والمجتمعية المنددة بالعدوان الوحشي على أهلنا في غزة الصمود".
وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز التطورات والتحديات الأمنية في مختلف قواطع العمليات، وحجم الجهوزية العالية التي يتمتع بها الحشد الشعبي إلى جانب بقية القطعات الأمنية للحفاظ على حالة الاستقرار الأمني الكبير الذي يشهده العراق.
ووجه رئيس الأركان برفع حالة الإنذار القصوى استعداداً للتعامل مع أي طارئ خلال الأيام المقبلة و"التأكيد على الجهوزية العالية لجميع مقاتلينا في مختلف القواطع والتشكيلات والاستعداد الكامل للدفاع عن سيادة البلد وحدوده الوطنية".
وبمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة الخدمة الوطنية في العراق، أشاد المجتمعون بالدعم الذي يوليه رئيس مجلس الوزراء- القائد العام للقوات المسلحة- للملف الأمني و"الذي تكلل بتحقيق منجزات مهمة تمثلت ببناء قدرات قواتنا الأمنية وأسهمت بمواصلة دك معاقل الإرهاب والاطاحة بالإرهابيين والمطلوبين".