قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوداي مساء يوم الامس الاثنين المصادف ٢٠ تشرين الثاني : إنّ رئيس الوزراء رفض استقالة الوزراء، قبل أن تؤكد مصادر حكومية في العاصمة بغداد، صباح الثلاثاء، في حديثها مع "العربي الجديد"، أن الوزراء المنتمين لحزب (تقدم)، بزعامة محمد الحلبوسي عاودوا مجددا عملهم في وزاراتهم، بشكل طبيعي، مع تأكيدات أن أعضاء البرلمان من الحزب ذاته موجودون في بغداد قبيل انعقاد الجلسة المقررة للبرلمان بعد ظهر يوم غد الأربعاء.
في الأثناء، أظهرت وثيقة موقعة من النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندولاي، بإنهاء علاقة الحلبوسي في البرلمان وإقرار إنهاء عضويته، دون أي تفاصيل أخرى حملتها الوثيقة الموجهة إلى الأمانة العامة للبرلمان.
ووسط استمرار المباحثات السياسية داخل القوى العربية السنية لاختيار مرشح آخر بديلا عنه، من خلال عدة اجتماعات خلال الساعات الماضية في بغداد وأربيل والأنبار، فإنه من المقرر أن تُعقد، غدا الأربعاء، جلسة للبرلمان لكن من غير المؤكد مسألة حسم منصب الرئيس الذي يبدو محط اهتمام مختلف الكتل السياسية السنية الطامحة للمنصب الذي تتناوب عليه الأحزاب السنية منذ الغزو الاميركي للبلاد، ضمن نظام المحاصصة الطائفية المعمول به في البلاد.