▪️١.. توقعات بالتصعيد حتى أمام صناديق الاقتراع فإن البعض قرر تشكيل طوق بشري حول الصناديق لمنع المشاركة .
▪️٢.. الطرف المعرقل للانتخابات يدرك نجاحها فشلا له في الحكم مستقبلا وبشكل مستمر،ويكون قد غادر العملية السياسية إلى الأبد مالم يراجع نفسه وتنتهي أي إمكانية له بتعطيل الانتخابات أو أي موقف مضاد .
▪️٣..التصعيد من الطرف المعرقل سوف يعيد سيناريوا احتلال البرلمان عام ٢٠٢٢، والنتيجة يخرج الإطار اقوى من اي وقت مضى كما خرج بعد أحداث الخضراء،والفارق شي من إحتلال الصناديق وعمليات إرباك سوف تفشل .
▪️٤.. يجب أن لاتقاس نتائج الانتخابات المقبلة بالنسب العددية للمشاركة، بل بإمكانية تحقيق الانتخابات ولو بادنى حد لأن مصير الشيعة منذ ٢٠٠٣ إلى الآن يكون مهدد أن فشلت وفشل الانتخابات يشجع الطرف الآخر لإفشال أي انتخابات مقبلة فلابد من الحزم والقوة والحكمة .
▪️٥..أدنى نسبة لإنجاح الانتخابات يرسم مستقبلا ونصرا لايقل عما أو كانت المشاركة ١٠٠٪ لأنها انتخابات وجودية يعني تجعل مصير الشيعة واقع بين الفشل أو النجاح .
▪️٦.. نجاح الانتخابات المقبلة أمر قطعي وانه يوسس لنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة ولغيرها .
▪️٧.. العملية السياسية يراد لها التعطيل وشل حركة الدستور فهي حركة انقلابية، و من هنا يكون السعي والمشاركة الجادة لانجاحها واجبا .
▪️٨.. القوى الأمنية أمام اختبار القدرات الحقيقي في مسوولية حماية الدولة والدستور والانتخابات .
▪️٩.. سيتركز جهد التعطيل في العاصمة والمدن المختلطة ومن هنا لابد من اشتراك جدي بوعي تام يصل حد الجهاد في تلك المدن ومضاعفة الإعلام لحث الجمهور على المشاركة .
▪️١٠.. النجف سيكون موقفها اختبار لها في الحفاظ على الدولة والدستور لأن التهديد خطير وهو تهديد لأصل العملية السياسية.
▪️١١.. الإطار بكل تشكيلاته وتحالفاته أمام اختبار فلابد ان ينسق مواقفه قبل وأثناء وبعد الانتخابات وخلق تفاهمات تجعلهم على قدر المسؤولية والابتعاد عن المحاصصة والتفاني وترك الخلافات الضيقة.
▪️١٢.. الإطار وقواه الشعبية مطالبة بالمساهمة انتخابيا و أمنيا لحماية الصناديق بتواجد جدي مع ضبط النفس ،ونحن أمام سيناريو الخضرا والنهاية كنهاية مابعدها من نصر .
▪️١٣. . العشائر مطالبة هي والجماهير بحماية مصيرها وعمليتها السياسية ،ولابد من اشراك الجمهور بالحماية .
▪️١٤.. الطرف المعرقل فقد شرعيته الدستورية وتمحض للحكم عليه بالخروج عن القانون وهو يعيش الآن التخبط والفشل ولم يعد سيناريو الشارع والعنف والتعطيل نافعا .
▪️١٥..الطرف المعرقل الآن مرتبك وسوف لايصمد.
وبالنهاية أمة الحشد الشعبي عليها أن تشارك في الانتخابات وحماية الدولة فلابد من إنجاح الانتخابات مهما كان الثمن والتضحية الحكيمة لابد منها ويكاد أن ينهي الآخر أي فاصلة بينه وبين الجهات الخطرة قصد ام لم يقصد .