وقال علاوي في تصريحات لوسائل الاعلام، بمدينة اربيل، إن "الامور تسير بشكل جيد واتفقنا على مجموعة مسائل لتفكيك الازمة وعقد المؤتمر الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية الطالباني لمناقشة الشراكة الوطنية متى ستنفذ ولم لم تنفذ حتى الآن".
وأضاف "واتفقنا على تشكيل لجان مختلفة تعد للمؤتمر الوطني الذي دعا له فخامة رئيس الجمهورية ونعتقد ان السليمانية هي الارض المناسبة لعقد هذا المؤتمر".
ونفى علاوي وضع قائمته شروطاً للمشاركة بالمؤتمر، مبيناً "ليس هناك شروط، هناك تفكيك لأزمة، ناجمة عن الاعتقالات والتعذيب والسجون السرية والقمع والتهديدات لرموز من العراقية، لهذا نقول لا يصح عقد اجتماع تحت القوة، ولهذا نحن مع عقد الاجتماع في كردستان، في السليمانية، لأنه لن تأتي هناك الدبابات لتقف على باب قاعة الاجتماع كما تفعل بباب طارق الهاشمي ورافع العيساوي وصالح المطلك وآخرين".
واعتبر رئيس القائمة العراقية أن مشكلة نائب رئيس الجمهورية هي جزء من الأزمة الراهنة وليست كامل الأزمة"، مضيفاً أن "دمج عصائب اهل الحق في العملية السياسية جزء مهم من الازمة السياسية".
وأضاف "عندما تحارب قوة سياسية موجودة على الساحة لها نواب هو التيار الصدري، وتأتي بقوة اخرى من خارج العملية السياسية وتلقي بها وسط العملية السياسية فهذا يسبب إشكالات وتوترات"، مبينا أن "تصريحات السيد الصدر واضحة، وقال فيها انه غير مرتاح لذلك، ولذا نحن لا نريد ان يسود التوتر اجواء المؤتمر، ولا نضع شروطاً لتهيئة الاجواء لعقده حيث إننا نريده أن يناقش خارطة طريق لمستقبل العراق".
وكانت القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي بدأت، في الـ١٧ من كانون الأول الماضي، مقاطعة جلسات مجلس النواب احتجاجا على ما وصفته بـ "التهميش السياسي"، فيما أعلن نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة صالح المطلك، بعد يومين، أن العراقية والتي تشغل ثمانية مقاعد وزارية في الحكومة المؤلفة من ٣١ وزيرا، قررت مقاطعة جلسات مجلس الوزراء.
وتوقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل،يوم الأحد، (٨ كانون الثاني ٢٠١٢)، عودة القائمة العراقية إلى جلسات مجلسي النواب والوزراء قريبا، معتبرا أن المقاطعة لها آثار سلبية، فيما أكد وجود رغبة مشتركة للوصول إلى حلول للمشاكل العالقة.
وكانت القائمة العراقية أعلنت، السبت، (٧ كانون الثاني الحالي) عن استبعادها ستة من نوابها لحضورهم جلسات مجلس النواب وهم عبد الرحمن اللويزي، وأحمد عبد الله الجبوري، وجمعة المتيوتي، ومحمد الكربولي، وكامل الدليمي، وقيس شذر، فيما أكد القيادي في القائمة حامد المطلك أن قرار استبعاد هؤلاء اتخذ بشكل جماعي من قبل قيادات وأعضاء العراقية لخرقهم قرار مقاطعة مجلسي الوزراء والنواب، فيما هدد الأعضاء غير الملتزمين باتخاذ إجراءات ضدهم.