حيث ان القرار الذي وضعته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية ١١ عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت (روسيا والصين والجزائر وموزمبيق) "يدين بأشد العبارات الهجمات التي لا تقلّ عن ٢٤ والتي استهدفت سفناً تجارية منذ ١٩ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٣"، تاريخ استيلاء الحوثيين على السفينة "غالاكسي ليدر" واحتجاز أفراد طاقمها البالغ عددهم ٢٥ شخصاً رهائن.
وأعتمد القرار على "وضع حدٌ للحوثيون فوراً" للهجمات "التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة"، كما طالب الحوثيين بإطلاق السفينة جالاكسي ليدر، وطاقمها التي تم احتجازها في ١٩ نوفمبر الماضي.
ويستهدف الحوثيون سفناً تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل، أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، ويقولون إنّهم يشنّون هذه الهجمات تضامنًا مع قطاع غزة.
وتهدّد هذه الهجمات الملاحة في الممرّ المائي الذي يُنقل من خلاله حوالي ١٢ بالمئة من التجارة العالمية.