وأكد، في كلمة له تناقلتها وسائل اعلامية بمناسبة اليوم السابع على مقتل القيادي وسام طويل "موقفنا أن جبهة لبنان كانت من أجل دعم ومساندة غزة وهدفها وقف العدوان على غزة. فليقف العدوان على غزة وبعدها في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث".
وأضاف "الكلام الجديد اليوم أنّه إن لم تتوقفوا فالإسرائيلي سوف يشن حرباً على لبنان"،وأكمل "أقول أن هذا التهويل لن يجدي نفعاً فيهدّدونا بالألوية المتعبة والمرعوبة والمهزومة في شمال غزة فـ"يا أهلاً ومرحباً".
وبين أن "الذي يجب أن يخشى من الحرب ويخاف من الحرب هي إسرائيل وحكومة العدو ومستوطني العدو. والأميركي الذي يقدّم نفسه خائفاً على لبنان فعليه أن يخاف على قاعدته إسرائيل".
ورأى أن "كل تطوّرات المنطقة مرهونة بوقف العدوان على غزة وفي نهاية المطاف الأميركي وكل الدنيا سوف يجدون أنفسهم أمام حقيقة في كل منطقة للمقاومة بندقية وهي أوقفوا العدوان على غزة".
وبشأن قصف قاعدة ميرون، قال "المقاومة أطلقت ٦٢ صاروخاً ٢٠ منهم كاتيوشا و٢٢ صاروخ كورنيت خاص من المدى الجديد و١٨ صاروخ كورنيت أصابوا الأهداف في ميرون والفيلم الذي نشرناه لا يكشف كل الحقيقة، ونؤكد وجود إصابة بشرية في القاعدة".
كما أكدّ على أن "إسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلّليها، وهي لم تصل إلى أي نصر ولم تحقّق أيّاً من أهدافها المعلنة وغير المعلنة وذلك بإجماع الاسرائيليين أنفسهم".
وأعتبر أن "خسائر الاحتلال تزيد من ارباكه، وآخرها الكشف عن ٤٠٠٠ معوق في صفوف جيشه خلال مئة يوم والعدد قد يصل إلى ٣٠ ألفاً".
وأوضح أن "المطالبة برحيل نتنياهو من علامات الاعتراف بالفشل وبدأ الصوت يرتفع من أجل التفاوض ولو كان مقابل وقف إطلاق النار ما يعني ضمن شروط المقاومة في غزة. وحكومة العدو لن تجد أمامها سبيلاً آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة وهذا سيعني النصر الموعود".
اما فيما يخص العراق واليمن، قال نصر الله "عمليات المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة وأريد أن أؤكد أن ما أعلنته المقاومة في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا صحيح ومعلوماتنا تؤكد ان هناك هدف اصيب في حيفا تم التكتم عنه إسرائيلياً".
وأكد "ما فعله الاميركي في البحر الأحمر سيضر حركة الملاحة كلّها وكل هذا فعلوه من أجل حماية إسرائيل".
واستئنف حديثه قائلاً "إذا كان بايدن ومن معه يظنون أن في اليمن سيتوقفون فهم جاهلون ولا يعرفون شيئاً".