وأوضح التميمي، إنهُ "أعتقد أن السبب الرئيس في هذا القرار جاء تماشياً مع قرار الحكومة بضرورة أن تكون القوات الامنية العراقية هي من تمسك هذا المكان الذي أثير عنه الكثير".
وتابع، أنه "تم تسليمه إلى القوات الامنية وباتفاق مع القيادة العامة للقوات المسلحة".
وأكد، أن "هذا الموضوع ربما له ارتباط مع بمشروع زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) مقتدى الصدر، الذي لم يعلن لغاية اليوم عنه والخاص بالعودة إلى المشهد السياسي ولاسيما وأن المشروع منذ العام ٢٠٢١ كان بتحمل القوات المسلحة والأمنية مسؤولية فرض القانون بعيدًا عن الازمات".