صرح مدير بلديات أطراف بغداد ياسر القريشي: إن "مديرية بلديات أطراف بغداد بدأت حركتها العمرانية منذ عام ٢٠١٩ بعد توقف دام من ١٠ إلى ١١ سنة؛ بسبب عدم وجود بنى تحتية في مراكز المدن التابعة لبلديات محافظة بغداد وللمؤسسات البلدية، حيث بدأت النهضة المعمارية فيها عند إنجاز مشاريع المجاري في مناطق (المحمودية واليوسفية واللطيفية وجسر ديالى والمدائن وناحية الرشيد) وكانت هذه أول المناطق مكتملة البنى التحتية من شبكات ماء وشبكات مجاري".
وأضاف القريشي، أن "المديرية بدأت بعد ذلك بالأعمال الفوقية من تعبيد الطرق والأرصفة حتى وصلنا الآن إلى مرحلة تهيئة (اللاند سكيب) او ما يسمى التشجير وإنشاء الحدائق والمتنزهات"، موضحاً، أن "المديرية وضعت خطة تدريجية لكونها لا تستطيع تغطية المبالغ المالية للفعاليات الخدمية في مناطق أطراف بغداد بوقت واحد".
ولفت إلى، أن "الخطة تضمنت: أولاً البدء بالبنى التحتية ومن ثم البنى الفوقية وبعدها المتنزهات والحدائق لتكون خاتمة الأعمال الخدمية للمناطق جميعا"، مؤكداً، أن "بلديات بغداد تسعى للرقي بالمناطق المحيطة في بغداد لتكون جاذبة لسكان المركز للبدء بالهجرة العكسية من مركز المحافظة إلى أطرافها".