قال ذياب، إنَّ "كميات المياه التي خزّنها العراق جرَّاء موجة الأمطار التي هطلتْ مؤخّراً بلغتْ (٥٠٠ مليون م٣)، بينما وصل حجم الفراغ الخزني في سدوده وخزاناته وبحيراته المنتشرة من جنوبه إلى شماله، إلى ما يقرب من (١٠٠ مليارم٣)، وهو ما دعا الوزارة إلى تقليل الإطلاقات المائيَّة ضمن سدَّي الموصل وحديثة".
وأشار الى أنَّ "الوزارة وجَّهتْ كميات المياه الكبيرة التي هطلتْ مؤخّراً على البلاد، باتجاه نهرَي دجلة والفرات، إذ يتم الخزن في بحيرات اصطناعيَّة مقدّم السدود بهدف توزيعها بين المحافظات"، مؤكّداً "إسهام الأمطار الهاطلة في مقدّم سدِّ حمرين، بتعزيزه بالمياه، إذ بلغت الكميات الواردة له ثلاثة أضعاف ما كانتْ عليه خلال المدَّة الماضية".
وتابع عبد الله أنه "تمَّ خزن الأمطار الهاطلة في مقدّم سدَّة سامراء وحتى الحدود (العراقيَّة – التركيَّة)، في بحيرة الثرثار، إضافة إلى بحيرات سدود الموصل ودربندخان ودوكان"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وكان اخر رقم معلن عن الخزين المائي للعراق قد وصل الى ١٧ مليار متر مكعب، هذا يعني ان الامطار الأخيرة رفعت نسبة الخزين المائي بنسبة ٣%، وذلك خلال امطار استمرت يومين فقط.
وتابع عبد الله أنه "تمَّ خزن الأمطار الهاطلة في مقدّم سدَّة سامراء وحتى الحدود (العراقيَّة – التركيَّة)، في بحيرة الثرثار، إضافة إلى بحيرات سدود الموصل ودربندخان ودوكان"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وكان اخر رقم معلن عن الخزين المائي للعراق قد وصل الى ١٧ مليار متر مكعب، هذا يعني ان الامطار الأخيرة رفعت نسبة الخزين المائي بنسبة ٣%، وذلك خلال امطار استمرت يومين فقط.