قال رئيس مجلس محافظة المثنى أحمد محسن آل دريول ، أن الحكومة المحلية ستعمل مع اللجنة المركزية على دراسة الأوضاع بشكل مفصل بما يشمل قياس تأثير النشاطات الزراعية والصناعية بالإضافة إلى وضع خطة واضحة لإعادة التوازن البيئي في البحيرة.
وأشار إلى أن مناسيب المياه في البحيرة انخفضت إلى مستويات حرجة للغاية ما يهدد استمرارها كمورد بيئي مهم.
يذكر أن بحيرة ساوة هي بحيرة مغلقة تقع في محافظة المثنى على بعد ٢٣ كلم غرب مدينة السماوة، ولا تملك البحيرة انهارا تصب فيها أو تخرج منها ، لتتزود بالمياه الجوفية من تحت البحيرة والتي ترشح اليها من نهر الفرات عبر الصدوع والشقوق.