وقال بارسا نجفي، بحسب وكالات اعلامية، إن "اليمن مستقل ولم يكن ولن يكون قوة وكيلة عن إيران، واليمنيون لا يهتمون بالآخرين، والحكومة اليمنية أثبتت أنها تنفذ كل قناعاتها في إسناد قطاع غزة".
وأكد، أن "اليمنيون أثبتوا أنهم قادرون على إغلاق مضيق باب المندب، وأن إغلاق هذا المضيق سيبعث بالخوف لدى الأوروبيين وغيرهم من حلفاء الكيان الصهيوني ويعني وقف سلسلة الصادرات التجارية".
وأوضح، أنه "لهذا السبب تشن الولايات المتحدة هجمات قصيرة في اليمن كل بضعة أشهر، فيما يرد اليمنيون بمزيد من القوة، والنظام الصهيوني لا يتحمل سوى مسؤولية الهجمات على اليمن".
وأضاف، أن "اعتقد أن الصراع بين اليمن والكيان الصهيوني سيدفع إيران إلى التدخل وفتح أقدامها على الحرب، كما أن أنصار الله في اليمن حليف لإيران، لكنها مستقلة تماما"، مشيرا إلى أن "اليمنيين حققوا تكنولوجيا صناعة الأسلحة ويصنعون الصواريخ الباليستية، وبقوة الصواريخ التي لديهم يمكنهم بسهولة تدمير سفن العدو الحربية وبضائعه".
وأشار إلى أن "بعد مضيق هرمز وملقا، يعد مضيق باب المندب أحد أهم المضايق والممرات المائية في العالم التي تغطي الاقتصاد العالمي، وإذا تم إغلاق مضيق باب المندب، فسوف تلحق أضرارا جسيمة باقتصاد الدول الكبرى مثل أوروبا والصين والهند وحتى الولايات المتحدة"، مردفا، أن "لهذا السبب، لم تتعرض الولايات المتحدة لأي هجوم خطير على اليمن في العام الماضي، فقط كل بضعة أشهر، وبسبب الضغط الذي يمارسه اليمنيون على النظام الصهيوني، يقوم الأمريكيون بتنفيذ هجمات قصيرة، والتي عادة لا تسبب خسائر كبيرة وفي كل مرة يهاجم اليمنيون سفن وقواعد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بقوة وقوة أكبر".
وتابع نجفي، أنه "في المقابل، اليمنيون ليس لديهم اعتبارات غيرهم، بل إنهم يدعمون الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة".
وكشف، إن "الدعاية التي يقوم بها الصهاينة بشأن الهجوم على خزانات الوقود في الحديدة أو خزانات الوقود في مطار صنعاء قامت بها الولايات المتحدة وهي خداع إعلامي، وخزانات الوقود في مطار صنعاء مملوكة للأمم المتحدة وليست للحكومة اليمنية. ولذلك لن تلحق أي أضرار بالجيش اليمني من هذه الهجمات، وبما أن اليمن لا يملك مقاتلين فهو لا يحتاج إلى مطار لتحلق طائراته دون طيار، وتحلق الطائرات دون طيار خارج المطار. ومن المثير للاهتمام أن النظام الصهيوني يظهر هذه الهجمات في وسائل الإعلام الغربية كما لو أن أضرارًا جسيمة قد لحقت باليمن".