واكد الاعرجي، إن "تغير الخطاب الداخلي والتماسك المجتمعي أديا إلى إستقرار أمني كامل في العراق"، مبينا ان "قواتنا الأمنية وأجهزتنا الاستخباراتية تلاحق بقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي في الكهوف والجبال والوديان التي يختبئون بها".
وأوضح، انه "لا يوجد خطر حقيقي لتنظيم داعش الإرهابي في العراق، وبقايا فلوله تحاول إستغلال بعض الثغرات لإثبات الوجود لكن قواتنا لهم بالمرصاد"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية إتخذت قراراً جريئاً عام ٢٠٢١ لإعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم".
وأضاف، أننا "نقلنا ٢٨٦٠ عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة "الأمل" وتم إدخالهم بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون من المنظمات الدولية والأممية"، لافتا الى أنه "تم إعادة ٢٣٠٠ عائلة من مخيم الهول السوري إلى مناطق سكناهم السابقة في ٧ محافظات عراقية بعد إكمال تأهيلهم النفسي والمجتمعي".
وتابع، ان "الحكومة العراقية نجحت في إدارة ملف إعادة العراقيين من مخيم الهول السوري، ونواصل العمل والتنسيق لإعادة ١٦ ألف مواطن عراقي من المخيم"، مستدركا بالقول إن "بعض الدول العربية والأجنبية سحبت رعاياها من مخيم الهول السوري، وهناك ٣٠ دولة لم تتفاعل مع الملف ولم تعي خطورة وجودهم داخل المخيم".
وأشار الى ان "الحشد الشعبي مؤسسة عراقية وطنية صوت عليها مجلس النواب العراقي عام ٢٠١٦، والحديث عن حل الحشد لا قيمة له وهو يشبه حلم أبليس بالجنة"، مبينا ان "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة، والحكومة العراقية تتابع وتعالج بعض الملاحظات التي تردها".
وشدد على ان "الحكومة العراقية تعمل بشكل دقيق على حصر السلاح بيد الدولة، وضم الجميع إلى المؤسسات الأمنية حتى يكون القرار الأمني واحد، ولا تسمح بوجود سلاح خارج سلطتها"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية بذلت جهوداً كبيرة لإبعاد العراق عن ساحة الصراع، وكانت جزء من عملية التهدئة والسلام والتوافق ما بين الدول".
ولفت الى اننا "نعمل بشكل ستراتيجي لعلاقات متوازنة مع الجانب الأمريكي مبنية على أسس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وإيران أعلنت أكثر من مرة أن ليس لديها وكلاء في المنطقة، ولا توجد هناك مجموعات تقاتل بالنيابة عنهم، بحسب التصريحات الإيرانية الرسمية".
وقال الاعرجي ان "الفصائل المسلحة تشكلت بسبب اخطاء أمريكية، والولايات المتحدة دخلت العراق عام ٢٠٠٣ تحت عنوان التحرير والتغيير، ولكن بعد ذلك تغير العنوان إلى إحتلال، مما أدى لظهور مقاومة للقوات المحتلة في سامراء والفلوجة والنجف، وغيرها من المدن العراقية".