وأعلن كاظم غريب آبادي، معاون الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، في تغريدة عبر "إكس"، أن بلاده سجلت رسالة احتجاج رسمية لدى مجلس الأمن رداً على تهديدات ترامب الأخيرة، مشيراً إلى أن "الشعب الإيراني رد بقوة على تهديدات الرئيس الأمريكي من خلال مشاركته الواسعة في احتفالات الذكرى الـ٤٦ للثورة الإسلامية".
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، جدد ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، مشدداً على أن "هذا الاتفاق سيجعل الإيرانيين سعداء".
وأضاف، "أفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران غير نووية على قصفها بشدة".
ولفت ترامب إلى أن "إسرائيل لن تضطر إلى قصف إيران في حال تم التوصل إلى اتفاق".
ورغم التصريحات الأمريكية، رفض المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أي مفاوضات مع واشنطن، مؤكداً في خطابه الأخير أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية.
من جانبها، نفت طهران مراراً أي مزاعم حول امتلاكها برنامجاً نووياً عسكرياً، حيث صرّح كل من محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، وعباس عراقجي، وزير الخارجية، بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.