وقال قائد الفيلق الجنرال سياوش مسلمي في تصريح صحفي، بحسب وكالات اعلامية، إن العملية الاستخباراتية لم تقتصر على منع التهديدات الأمنية فحسب، بل أسهمت أيضًا في الحيلولة دون وقوع أزمات محتملة كان من الممكن أن تؤثر على استقرار المنطقة.
وأكدت مصادر أمنية أن عناصر هذه الشبكة كانوا يعملون تحت غطاء شركات تجارية، مراكز ثقافية، ومنظمات غير حكومية، بهدف جمع المعلومات الحساسة والتغلغل داخل المجتمع الإيراني.
وأشار الجنرال مسلمي إلى أن قوات الحرس الثوري تمكنت، بفضل الرصد الدقيق والتنسيق الاستخباراتي، من الكشف عن هذه الأنشطة المشبوهة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإفشال المخططات المعادية.
وشدد الفيلق على أن إيران لن تتهاون في مواجهة أي محاولات تسلل أو تجسس تستهدف أمنها القومي، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في حالة تأهب دائم لحماية البلاد من أي تهديد خارجي.