وجاء في كلمة الشيخ قاسم في كلمة له خلال مراسيم تشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في بيروت، وتابعتها "شبكة فدك الثقافية"، أنه " نودع اليوم قائداً عربياً إسلامياً يمثل قبلة الأحرار في العالم"، مبينا ان "السيد الشهيد حسن نصر الله درس في حوزة النجف الأشرف على يد السيد الشهيد محمد باقر الصدر".
وأضاف "نودّع اليوم حبيب المجاهدين والناس والفقراء والمستضعفين والمعذّبين على الأرض والفلسطينيين"، مشيرا الى انه "لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا لن نتخلى عن خيار المقاومة".
وذكر ان "السيد نصر الله العزيز قاد المقاومة إلى الأمة وقاد الأمة إلى المقاومة وبات كلاهما معه قلباً واحداً"، موضحا ان "السيد نصر الله أحب الناس وأحبه الناس وهو قائد العقول والقلوب ووجهته دائماً كانت فلسطين والقدس".
وبين ان "طريق السيد نصر الله سنكمله".
وتابع ان "الشهيد صفي الدين عمل في مختلف الحقول التي تخدم الناس وواكب المجاهدين بالتجهيزات"، موضحا ان "الشهيد صفي الدين تولى مسؤوليات مختلفة من قيادة منطقة بيروت إلى المجلس التنفيذي إلى الأمانة العامة".
ولفت الى "اننا نحيي الأسرى ونقول لهم لن نترككم عند الصهانية".
واشار الى "اننا نقول للإسرائيليين والأميركيين إنهم لن يأخذوا بالسياسة ما فشلوا بأخذه في الحرب"، موضحا ان "المقاومة موجودة وحاضرة والنصر المطلق حتمي حتى لو تأخر".
وذكر "وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو بعدما وصلت المعركة إلى استنزاف غير مجد"، لافتا الى ان "المقاومة لم تنته وهي مستمرة ولن يستطيع أي طرف أن يسلبنا هذا الحق".
واكد "اننا سنمارس العمل المقاوم انسجاما مع المرحلة وتقدير القيادة"، داعيا "القادة السياسيين في لبنان إلى تبني خطاب متمسك بسيادة البلاد".
وذكر ان "المقاومة خيارنا السياسي ما دام الاحتلال وخطره موجودين"، موضحا ان "الدفاع عن قضية فلسطين حق وسنواجه مشروع ترمب التهجيري".
واكد "اننا سنشارك في بناء الدولة القوية والعادلة تحت سقف اتفاق الطائف"، موضحا ان "أهدافنا الاستراتيجية تتمثل في إخراج العدو من أراضينا وإعادة الإعمار".
ودعا "القادة السياسيين في لبنان إلى تبني خطاب متمسك بسيادة البلاد، والمقاومة خيارنا السياسي ما دام الاحتلال وخطره موجودين".
وبالتزامن مع هذا الحدث العظيم فقد شهدت العاصمة بغداد (مدينة الكاظمية المقدسة) ومختلف محافظات العراق تشييع رمزي للشهيدين بحضور عدد كبير من احرار الامة.