وبحسب وكالات اخبارية لبنانية، جاء استدعاء أماني إثر منشوراته التي حذّر فيها من الوقوع في ما أسماه "فخ الأعداء"، مؤكداً أن إيران ترفض مشروع نزع السلاح وتعتبره تهديداً مباشراً لأمن المنطقة.
وأشار السفير الإيراني في تصريحاته إلى أن بعض الدول تُمنع من تعزيز قدراتها الدفاعية، بينما تستمر الولايات المتحدة في دعم إسرائيل بأحدث منظومات التسليح، منتقداً ما وصفه بازدواجية المعايير الدولية.
وأضاف أن تجارب دول مثل العراق وليبيا وسوريا تثبت أن الاستسلام لمطالب نزع السلاح يجعلها عرضة للتدخل والعدوان الخارجي. وختم بالقول إن الحفاظ على القدرات الدفاعية يشكّل "الخط الأول للدفاع عن السيادة والاستقلال"، مؤكداً أنه "لا يجب التفاوض بشأنها".
تأتي هذه التصريحات في ظل دعوات متكررة من الولايات المتحدة، وخاصة بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، لنزع سلاح حزب الله، في إطار جهود دولية للحد من نفوذ طهران في لبنان والمنطقة.