وجاء في بيان البطريركية، بحسب وكالات اعلامية، أن التكهنات بشأن من سيخلف البابا الراحل بدأت بالظهور منذ تدهور صحته، وهو أمر طبيعي يتكرر عند شغور الكرسي الرسولي. وأضافت أن تداول أسماء عدد من الكرادلة، من مناطق مختلفة من العالم، لا يعدو كونه تعبيراً عن محبة الناس وتقديرهم لشخصيات يرونها مؤهلة، لكنه لا يؤثر على سير العملية الانتخابية، التي تتم بسرية تامة ووفق إجراءات دقيقة داخل الفاتيكان.
وأوضحت البطريركية أن هناك حالياً ١٣٦ كاردينالاً حول العالم تقل أعمارهم عن ٨٠ عاماً، ما يجعلهم مؤهلين للمشاركة في المجمع المغلق المخصص لاختيار البابا، مشيرة إلى أن الكاردينال ساكو من بين هؤلاء الكرادلة المؤهلين.
وأكد البيان أن عملية اختيار البابا الجديد ستُجرى بعد فترة من الصلاة والتأمل، تسبقها اجتماعات مغلقة للكرادلة في كنيسة السيستين بالفاتيكان، حيث يُجرى التصويت بسرية تامة حتى يُحسم الأمر بأغلبية الثلثين، وفق التقاليد الكنسية المعروفة.
وكانت وفاة البابا فرنسيس قد أثارت موجة من التوقعات الإعلامية حول خلفائه المحتملين، في ظل تنوع الأسماء المرشحة من مختلف القارات، بينما تبقى آلية الانتخاب ومجرياته محكومة بمراسم وتقاليد صارمة تميّز الفاتيكان.