وأشار رئيس المعهد، ديفيد آلبرایت، إلى أن التحصينات الجديدة تدل على أن الأنفاق، التي تقع تحت جبل "كنج كزلا" قرب مدينة نطنز، باتت على وشك الدخول في الخدمة، بعد سنوات من أعمال الحفر والتطوير.
وأكد التقرير أن إيران لم تسمح حتى الآن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى هذه المنشآت، مما يزيد من الغموض والقلق حول طبيعة الأنشطة النووية التي قد تُجرى داخلها.
وأثار التقرير مخاوف من احتمال استخدام تلك الأنفاق لتخزين يورانيوم عالي التخصيب، أو معدات نووية غير معلن عنها، بما في ذلك أجهزة طرد مركزي متقدمة، الأمر الذي يعمق المخاوف الدولية بشأن النوايا الحقيقية للبرنامج النووي الإيراني.
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس، تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي، وسط تصاعد الشكوك حول التزام إيران بالشفافية والرقابة الدولية.