وأوضحت بروس، بحسب وكالات اعلامية، أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا نظريًا، مشددة في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى هذه المرحلة، وأنها لا تزال ملتزمة بالمشاركة في الجهود الدبلوماسية القائمة.
وأضافت المتحدثة أن اتخاذ قرار من هذا النوع – أي التراجع عن دور الوساطة الأميركية – لا يعني بحال من الأحوال تخلي واشنطن عن مساعيها الهادفة إلى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، أو انسحابها من المشهد الدولي المتعلق بتسوية النزاع. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستظل تضطلع بدور فاعل في دعم الجهود الرامية إلى إنهاء القتال، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر التنسيق مع شركائها الدوليين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المحادثات حالة من الجمود، وسط تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار تعثر المساعي الدولية للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة.