وبحسب المصادر، بدأت هذه الجهود بعد أيام قليلة من زيارة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى الإمارات في ١٣ أبريل/نيسان الماضي. وأوضحت أن المحادثات تتركز حالياً على "مسائل فنية"، مع احتمال توسعها مستقبلاً لتشمل ملفات أوسع.
وأكد مسؤول أمني سوري، إلى جانب مصدر مطلع ومسؤول مخابرات إقليمي، أن الاتصالات غير المباشرة تركز بشكل رئيسي على القضايا الأمنية والاستخباراتية، بالإضافة إلى بناء الثقة بين الجانبين، رغم غياب علاقات رسمية بينهما.
وشدد المصدر الأمني السوري على أن القناة الخلفية محصورة فقط في ملفات أمنية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد ذكرت أيضاً أن الإمارات تلعب دور الوسيط في محادثات سرية بين سوريا وإسرائيل، ما يعزز ما كشفته المصادر.