وجاء الإعلان الرسمي بعد تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة السيستين، إشارة تقليدية إلى نجاح مجمع الكرادلة في التوافق على اختيار بابا جديد. كما دقّت أجراس كاتدرائية القديس بطرس إيذاناً ببدء حقبة جديدة في قيادة الفاتيكان.
وأطل البابا ليو الرابع عشر من الشرفة الرئيسية للكاتدرائية، ليمنح البركة الرسولية الأولى للمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، والذين استقبلوا الحدث بفرح كبير وتصفيق حار.
ويُعد انتخاب بريفوست، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الشؤون الكنسية، بداية فصل جديد للكنيسة الكاثوليكية، وسط آمال بتعزيز دورها في معالجة التحديات الدينية والاجتماعية التي يشهدها العالم.