وصفت شاهدة عيان من قرية السنابس البحرينية أن ماشهدته القرية يوم أمس ١٤ شباط/ فبراير ذكرى اندلاع الثورة البحرينية، من قمع وتنكيل كان أشبه بحالة حرب؛ مؤكدة انتهاج أزلام النظام استباحة الأعراض وإبادة الأرواح حيث سددت تصويباتها للأشخاص من مسافة متر واحد فقط .
وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية اشارت شاهدة العيان أم حسين الى ماتعرضت له السنابس يوم أمس من هجوم على المنازل وتدمير للممتلكات واستباحة للأعراض وإبادة للأرواح.
ووصفت الوضع الذي كان عليه المواطنون يوم أمس الثلاثاء بالقول: كنا وكأننا نعيش في حرب، أو نشاهد فيلم رعب.
وأوضحت هذه الشاهدة أن التصويبات التي كانت تسددها قوات الأمن البحريني كانت تسدد في بعض الأحيان من مسافة متر واحد فقط.
و شرحت إحدى المواقف التي حضرتها بأن: الناس كلهم كانوا مجتمعين كي يسيروا نحو دوار اللؤلؤة؛ حيث بدأ هجوم المرتزقة ومحاصرة المكان.
مبينة أن قوات الأمن والمرتزقة: بدأوا بتكسير أبواب البيوت ومنه البيت الذي كنت موجودة فيه حيث كانت هناك حوالي ثلاثين امرأة؛ فبدأوا یرمون الكراسي بالوجوه؛ ويصوبون قنابل صوتية؛ وتركوا البیت وهم يلفضون بحقنا ألفاظاً نابية.
