وأضاف العلواني في تصريح صحفي الجمعة: هناك ثلاثة خيارات أمام القادة السياسيين، الأول سحب الثقة عن الحكومة وتشكيل حكومة أغلبية سياسية، او قيام رئيس الجمهورية بحل مجلس النواب والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، أما الخيار الثالث والذي نجده الافضل تنفيذ اتفاقية اربيل بعقد المؤتمر الوطني وادارة البلاد بشراكة حقيقية.
وأوضح العلواني: أن الخيار الاول قد يكون الاصعب لبعض الكتل وقد تعارضه بشكل كبير، اما الخيار الثاني لايروق للبعض الذي فاز بعضوية مجلس النواب بـ "ضربة حظ"، وقد يكون خيار ايضاً صعب لبعض الكتل التي قد تخسر ما لم تتوقع الحصول عليه، اما الخيار الثالث فهو الاسلم والافضل للجميع بتنفيذ اتفاقية اربيل من خلال عقد المؤتمر الوطني وتحديد سقف زمني لايتجاوز شهر او شهرين ، وادارة الحكم بشراكة جميع مكونات العراق دون استثناء.
واشار الى: أن الخيار الاول سيكون الارجح في حال تم أختيار الخيار الثالث وفشل التحالف الوطني بتطبيقه ،مرجحاً ان تستمر الأزمة لشهر أخر (آيار المقبل) بسبب أصرار رئيس الوزراء على عدم تنفيذ ما متفق عليه.
هذا وتشهد مدينة اربيل باقليم كوردستان حراك سياسي
ولقاءات بين زعماء العراق للتوصل الى توافقات حول الازمة ،وكان قد وصل امس الى اربيل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمشاركة في الحوارات واللقاءات الثنائية.