وقال الهاشمي في حديث لإحدى محطات التلفزيون التركية، ونقلت صحيفة "توداي زمان" مقتطفات منه، إنه "سيبقى في تركيا حتى حل الأزمة السياسية في العراق"، مؤكدا أنه "لم يجر محادثات مباشرة مع المسؤولين الأتراك عقب صدور مذكرة الضبط الحمراء بحقه من قبل الانتربول، لكن كان هناك حديث غير مباشر، وبيان من قبل مسؤولين رفيعين أتراك ضد المذكرة أكدت دعم تركيا لي".
وكانت منظمة الشرطة الدولية (الانتربول) أصدرت، أمس الثلاثاء (٨ أيار ٢٠١٢)، مذكرة حمراء بحق نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي بناء على شكوك بأنه متورط في قيادة وتمويل جماعات إرهابية في العراق، فيما لفتت إلى أن المذكرة تحد بشكل كبير من حريته في التنقل وتتيح للبلدان المتواجد فيها إلقاء القبض عليه، "إلا أنها ليست مذكرة اعتقال دولية".
وتابع بالقول "أنا ممتن لتركيا في هذا الموضوع.. وآمل أن تحل الأزمة السياسية في العراق قريباً".
وأكد الهاشمي أن "تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، دعمت وجود التعامل غير العادل له من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"، مضيفاً أنه "لن ينسى أبداً الدعم الودي له من الحكومة التركية والشعب التركي".