وقال عبد الرزاق في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تصريح عضو مجلس المحافظة عن كتلة الأحرار صالح الجزائري غامض، معربا عن اعتقاده أن "هذا التصريح جاء بعد تصويت مجلس المحافظة على ثلاث شخصيات لاختيار احدهم مديرا عاما لتربية الكرخ الثانية".
وأضاف عبد الرزاق أن "أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس المحافظة كانوا قد انسحبوا من جلسة التصويت لاعتراضهم على أسماء المرشحين"، مبينا انه "على استعداد لتقديم شرح إلى المجلس بشأن كيفية اختيار تلك الأسماء وترشيحها، لان من صلاحية المحافظ حسب قانون الـ٢١، أن يرشح خمسة أسماء، ليختار المجلس ثلاثة منها، كي نرفعها إلى وزير التربية، الذي سيختار بدوره واحدا منها".
وأكد عبد الرزاق أنه "لا يمتلك أية معلومة أو فكرة عن القضايا التي لمح لها الجزائري، كما لم يصلنا شيء رسمي من مجلس المحافظة حتى نستطيع الاستجابة عنه أو دراسة الموضوع"، معربا عن استعداده "لأي أمر سواء كان استيضاح أو معلومات نستطيع شرحها لهم".
وكان عضو مجلس محافظة بغداد عن كتلة الأحرار صالح الجزائري أكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن كتلته بصدد استكمال الإجراءات القانونية لاستجواب محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق، مبينا أن الكتلة لديها من الملفات ما يكفي لاستجواب المحافظ، دون الإشارة إلى نوعية وفحوى تلك الملفات.
وانتقدت كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري أداء محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق في خدمة العاصمة بغداد، حيث اعتبر النائب عن الكتلة علي التميمي، في الـ١٢ من نيسان ٢٠١٢، محافظ بغداد هو من "أسوأ المحافظين في تاريخ محافظي بغداد" لأنه غير ميداني، ويعتمد فقط على انجازات المحافظ السابق حسين الطحان، وهمه الجلوس فقط على الكرسي، كما أن هناك ميزانية مالية كبيرة مخصصة له لتنفيذ المشاريع لكنه لا يعرف كيف يتصرف بها وكيف يوظفها لخدمة أهالي العاصمة.
وتشهد عدداً من أحياء ومناطق العاصمة بغداد بحسب مراقبين ومختصين بالشأن الخدمي تردياً واضحاً في سوء الخدمات على المستوى العمراني والصحي.