ونفى المصدر علمه فيما إذا كان الاجتماع الأخير سيستخدم الطاولات نفسها والأثاث الذي استعمل في "قمة بغداد"، مضيفا "ننتظر عقد الاجتماع، وسوف تحقق لجنة النزاهة في أمر الأثاث المستخدم".
وكانت الأنباء قد تضاربت في آذار الماضي عن الارقام التي تم إنفاقها في قمة بغداد، بين المليار والملياري دولار، فيما أكد رئيس الوزراء حينها بان القمة لم تكلف العراق سوى نصف مليار دولار.
ويؤكد نواب أن "الاجتماع القادم سيكلف العراق نفقات الترتيبات الأمنية والضيافة، فضلا عن التبعات الاقتصادية السيئة في شل حركة الشارع". وتوقعوا أن تكون إجراءات اجتماع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائدا إيران ستكون مشابهة لما حدث في قمة بغداد من إغلاق شوارع وتعطيل مصالح المواطنين.
وانتقدوا التخصيصات المالية المرتفعة التي ترصد للاجتماعات والتي تذهب إلى جيوب المفسدين، على حد قولهم، مشيرين الى انهم لا يمتلكون معلومات دقيقة عن الأرقام التي ستنفق في الاجتماع القادم، ولكن مهما كانت أعدادها فلن تكون مقدمة لمشروع إستراتيجي أو لخدمة المواطن .