وقال الأعرجي لمراسل وكالة أنباء المستقبل، اليوم الاثنين أن :"اجتماع النجف كان مكملاً للاجتماع التشاوري في اربيل، وقد ناقش الاجتماع الآليات التي يجب اتخاذها لتطبيق فقرات الاجتماع الأول الذي كان في اربيل"،
وبين أن "جواب التحالف الوطني على ورقة اربيل التشاورية التي قدمت ومنح من خلالها التحالف مدة زمنية لتطبيقها لم يكن جواباً صريحاً وواضحاً ، بل كان مطاطياً"، مشدداً على أنه "فيما لم يستطيع التحالف الوطني حل الأزمة السياسية فأن القادة السياسيون لهم طريقان لحلها الأول هو الإصلاحات الجذرية والفاعلة، وفي حال لم يجدي هذا الخيار النفع فأننا سنلجأ للخيار الثاني وهو سحب الثقة عن الحكومة وعن رئيس وزرائها نوري المالكي ".
وأضاف ان :"التحالف الوطني يعد بيتاً كبيراً للجميع سواء لدولة القانون أو غيرها من الكتل ، وهو بالتأكيد سيتفهم الرسالة جيداً ويقدم على الاصلاحات أو تقديم المرشح البديل عن رئيس الوزراء"، وأكد أن "هناك رسالة أخرى سلمها المجتمعون إلى نائب رئيس التحالف الدكتورة لقاء آل ياسين لتسلمها بدورها إلى السيد المالكي"، كاشفاً عن منح "ورقة النجف مهلة ١٥ يوماً للتحالف الوطني لوضع الآليات اللازمة لتنفيذ ورقة اربيل".
وكان عدد من قادة الكتل السياسية عقدوا اجتماعا في النجف بدعوة من السيد مقتدى الصدر كرس للبحث عن الية للخروج من الازمة الراهنة.
يذكر ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد كشف عن اعطاء مهلة للتحالف الوطني مدتها اسبوعا واحدا للضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي لتغيير سياساته او سحب الثقة عن الاخير .