وقال النجيفي في مؤتمر عقده في مبنى محافظة نينوى ، إن "المهلة التي حددتها الاطراف السياسية لسحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي جاءت لعدم استجابة التحالف الوطني للمطالب التي احتوتها ورقة اجتماع اربيل الذي عقد في نهاية شهر نيسان المنصرم، ومنها تنفيذ اتفاقات اربيل التي تمخض عنها تشكيل الحكومة الحالية".
وبيّن النجيفي أن "قادة وممثلي الكتل السياسية الذين اجتمعوا في اربيل والنجف ابدوا تمسكاً واضحاً بالقرار الوطني الخالص البعيد عن اية تدخلات خارجية وداخلية".
وأكدت كتلة التحالف الوطني في اجتماع عقدته، أمس السبت، على ضرورة اعتماد الافكار والاوراق المتبادلة بين الكتل السياسية في اجتماعاتها ومنها ورقة اربيل لحل الخلافات والقضايا العالقة، داعية الى الالتزام بالدستور والاتفاقات المبرمة في الحوارات للخروج من الازمة السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد.
وأجتمع ممثلو التحالف الكوردستاني والقائمة العراقية وأطراف في التحالف الوطني، السبت الماضي، بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزله بمحافظة النجف لبحث رد التحالف الوطني على ورقة الصدر ضمن الاجتماع الخماسي التشاوري الذي انعقد، في نهاية نيسان المنصرم، باربيل.
وتضمنت رسالة اجتماع اربيل التي وقع عليها بارزاني والنجيفي، وعلاوي والصدر، التأكيد على أن خيار سحب الثقة من الحكومة الحالية سيكون قائما في حال عدم التزامها بتنفيذ ما جاء في الرسالة خلال ١٥ يوما.